--------------------------------------------------------------------------------
فراق الصديق
من منا لم يفارق صديق أو تفارق صديقه مقرب جدا الى قلبه او قلبها ؟؟؟؟؟؟؟
قد يكون هذا الصديق أخاك أو أختك التي تربت معك في بيت واحد او صديق (ة )بعيد و تشاركتم في أسراركم...
عزيزي القارئ هنا
انا لا اتكلم عن مجرد صديق عادي. أتكلم عن صديق أحببته فعلا و شعرت أن حياتك بدونه ناقصه،
شاركته الاسرار، الافراح و الاحزان، شاركته لحظات كثيره و مشاعر خاصه في حياتك.
تشعر وتحس بوجعه بدو ان يتكلم ونقول كانكم ثنائيان الواحد يكمل الأخر
احيانا يحدث بينكم العديد من التفاعلات مما يشعرنا بالضيق اتجاههم وتبتعد، ولكننا فى لحظات ننسى كل هذا ونبدأ من جديد ،
فكم لنا من صديق عز علينا فراقه لسبب ما ، ومنا من يسر أحزانه بداخله ،بسبب فراق أعز الأصدقاء فكم نتخذ رفيق العمر ، ويبعدنا عنهم أسباب كثيرة
سؤالي؟؟؟؟؟
لماذا على القلب أن يقاسي ؟؟؟
لماذا نشعر بحرقان في القلب و كمد حتى لو كان الخبر مفرح لصالح الصديق
مثلا زواج او التعرف على صديق(ة) جديد (ة) أو السفر ، العمل الخ ؟؟؟
غالبا ما يطرح السؤال بعد كل نهاية اختيارية لعلاقة صداقة حميمة
هل لأننا انانيين و نريد لسعادتنا الخاصه ان لا تنتهي؟؟؟
أم لأن القلب تعود على قربهم و احبهم.؟؟؟
: ذنب من؟! أهو ذنبا لأن لدينا الاستعداد للتخلي عن الصديق
أم هو ذنب الظروف الحياتية الاعتيادية أو الاستثنائية التي جعلتنا نفترق
ام هو الشك بكلام سمعناه منهم.....والخ
~~~~~~~~~~~~
فما أصعب ان تودع صديق تشعر بما فى قلبه تجاهك وتدرك ما يفكر فيه ربما أكثر من نفسه وتريد ان تعبر له
عن حزنك ولكنك تعجز عن ذلك ربما يظن أن فراقه لا يعنى لك شيئاً لأنه لا يدرك ما تشعر به لكن هناك أشخاص لنا معهم ذكريات لا يمكن نسيانها أبداو تبقى ذكراهم في القلوب
ولحظات خاصه في زوايا القلب، تهيج ذكراهم كلما حصل موقف يذكرنا بهم.
منقول بتصرف
عزيزي القارئ
ربما يفتح هذا الحديث شجون و مواجع قلوبكم على فراق اعز اصدقائكم
لكنه حوار لتكتبون هنا مشاعركم اتجاه اعز اصدقاء فارقوكم
لكم كل الود والأحترام عاشت ايدك خوني للموضوع واكيد فراق الاهل او الاصدقاء او حتى كان عدو لنا شي صعب لانها لها ايام وذكريات ان كانت حلوا او مرا لكن تبقى عالقا بذاكرتنا ولانقدر ان ننساها