يوم الفقر العالمي

كل".. يوم الفقر العالمي

في القوانين الدولية الفقر انتهاك للحقوق باعتباره يحط كثيراً من كرامة الانسان.
وفي الدفاتر "يشرّحه" الجامعيون باعتباره "ظاهرة اجتماعية، اقتصادية، سياسية ذات أبعاد نفسية وانسانية ينمو في سياق تاريخي مجتمعي جغرافي ضمن زمن محلي وكوني في الوقت نفسه وهو كغيره من المفاهيم عصي على التعريف".
ويغدو في حسابات الأمم المتحدة محطة يحتفي بها العالم في السابع عشر من تشرين الأوّل الجاري باعتباره "يوم الفقر".
وبما أن الفقر عالمي الصيت، وذائع في الأماكن النامية أو المعدمة، تراه يأخذ حصة الأسد في المواقع الالكترونية التي هبت لاحياء المناسبة باطلاق حملة "معنوية" عبارة عن عريضة وشريط فيديو للتوقيع والتضامن.
تحمل الحملة شعار: "Stand Up Take Action".
وبالطبع فان المعني بالدعوة هم الأثرياء وحدهم بعدما استسلم الفقراء وبلغ الفقر أشدّه الى حدود اغراق نصف سكان كوكب الأرض تحت خطه.
فاذا بالأرقام تفضح الواقع: "يموت نحو 30 ألف طفل سنوياً بسبب الفقر، ونحو مليونا طفل سنوياً بسبب الاسهال، ومليون ونصف بسبب نقص المياه والمرافق الصحية، ومليونان ونصف جراء الاصابة بأمراض يمكن التلقيح ضدها".. والأرقام نفسها تعرّي أحوال عائلات ليس بامكانها تحصيل أكثر من دولارين في اليوم، وهناك أطفال برزت عظامها أو أنها تاهت في الصحارى بحثاً عن قطرة ماء.
كل ذلك يحدث في العالم بينما تخصص الحملات الداعمة أرقاماً خيالية لقاء اطلالة نجم يصرّح: "انهاء الفقر هدف راقٍ فلنحققه"، وثمة من يؤكّد بأنه مقابل كل دولار تحصل عليه الدول النامية باعتباره مساعدة، تضطر تلك الدول لانفاق أكثر من 25 دولاراً على خدمة تلك الديون.

كما أنّ أقل من واحد في المئة ما ينفقه العالم كل سنة على التسلّح يكفي لادخال كل أطفال العالم الى المدارس...
في استعراض الأرقام وحملات الوكالات الدولية خيبة قال فيها الرئيس الجنوب أفريقي "مبيكي" ذات مناسبة: "العالم اليوم أصبح جزيرة أغنياء تحيط بها بحار من الفقراء". وفي تحليل القول يمكن تصوّر أي كارثة تحل بالعالم في حال اجتاح "تسونامي"الفقر تلك الجزر الهانئة. عندها لا أحد في مأمن في زمن الانهيارات المباغتة، والافقار من أجل الترويض، والعقوبات والغزو والاحتلال.
"يوم الفقر"على الأبواب. الحاسوب يسأل: "ما تعريفك للفقر؟".السؤال غير موجه الى ذلك المسن مطأطئ الرأس، ليس لأنه لا يريد الخروج من دائرة الضيق العالق فيه منذ زمن، وانما لأن أداته الوحيدة في التواصل مع العالم هو ذلك الميزان الصدئ الذي يقيه شر العوز.يدرك المسن الحكمة من أداته الوحيدة: " العدل في الميزان"، وهو يحسبها جيداً: في حضرة الفقر لا أرقام دقيقة. ومتى يصدق الميزان اذا كانت الأجرة في بلده أقل من سنت.
كل عام وفقراء العالم على وعد "ملامسة" خط الفقر.
منقووووووووووول

مجهووووووووود رائع
دمتي بكل ود

تحياتي
لولو الدلوعة

لولو الدلوعة كتب:: مجهووووووووود رائع
دمتي بكل ود

تحياتي
لولو الدلوعة

انتي الارووع لوولو

مشكورة ع المرور

ولووو نوور واجبنا
يا عسوولة

موضوع مهم ومفيد جدا جدا جدا

يسسسلموووووووووووووو

تحياتي

احلى بنوتة

thx nice

يسلمووو
موضوع رائع جدا
TOTA

يسلمووووووووووا نور Smile

يسلموا روحى

يسلموا روحى

يسلمو

مرسى

نايس

يعطيكي العافية